تشابه أرض عاد والفراعنة
كشف لنا القرآن العظيم أن الأرض التي قطنها قوم عاد هي نفس الأرض التي قطنها الفراعنة، فالآيات التي ورد بهذا الصدد كما يالي:
أ ) - كلا الأرضين جنات وعيون
فعن أرض قوم عاد { وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ / أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ / وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } الشعراء :132- 133- 134
وأيضا أرض الفراعنة { فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } الشعراء : 57
ب ) – لعنة أصابت الاثنين
فعن لعنة عاد { وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ } هود : 60
وعن لعنة الفراعنة { وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ } القصص : 42
ترى هل هذا التشابه في وصف الأرض بالجنات والعيون ثم استتباع اللعنة على كلتا الحضارتين دونا عن غيرهما كان صدفة ؟ أم أن الفراعنة هم بالفعل خلفاء قوم عاد على نفس أرض مصر
تقول الآية الكريمة { وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ } إبراهيم : 45، أجمع المفسرون على أن مساكن قوم عاد سكنت من بعدهم، أرى أن الفراعنة في تلك الحالة هم الذين سكنوها